من المؤكد أن إهمال ضغط الدم المرتفع دون علاج له عواقب وخيمة قد تؤدي إلى الإعاقة في سن مبكر . كما أن المحافظة على العلاج والاستمرار فيه يؤدي إلى الحيلولة دون ظهور هذه المضاعفات أو على الأقل تأجيلها لسنوات عديدة، ويخفف من حدتها في نفس الوقت، كما أن وجود مشاكل صحية أخرى مثل مرض السكري وارتفاع الكولسترول في الدم، والسمنة، والتدخين….الخ؛ تؤدي إلى تفاقم الوضع الصحي للمصابين وتجعلهم معرضين أكثر لحدوث هذه المضاعفات والتي يمكن تلخيصها فيما يلي:
الجلطة الدماغية:
أ-جلطة الدماغ من جراء انسداد أحد شرايينه مما قد يؤدي إلى شلل نصفي
ب- النزيف الدماغي من جراء تمزق أحد الشرايين مما يؤدي إلى تجمع الدم في نسيج المخ
وتكوين الورم الدماغي أو شلل في أحد الأطراف وقد يكون مميتاً إذا كان الورم كبير الحجم.
تضخم القلب وفشله في أداء وظائفه، وتصلب الشرايين التاجية وقصورها.
الفشل الكلوي.
تلف قاع العين والعصب البصري، والنزيف الداخلي والتأثير السلبي على الأبصار.
تصلب الشرايين بصفة عامة ومبكرة خاصة عند من تتوافر لديهم العوامل مثل:التدخين وارتفاع نسبة الكلسترول.