قال الرسول صلى الله عليه وسلم" الفردوس ربوة الجنة ، و هي أوسطها و أحسنها " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 9 :
رواه ابن جرير في " تفسيره " ( 16 / 30 ) و أبو نعيم في " صفة الجنة " ( 2 / 2
- شيخ الإسلام ) عن سعيد بن بشير عن قتادة عن الحسن عن سمرة مرفوعا .
قلت : و هذا إسناد ضعيف ، لعنعنة الحسن و هو البصري ، و ضعف سعيد بن بشير . لكن
الحديث صحيح . فإن له شواهد ، منها :
1 - عن أنس مرفوعا . " يا أم حارثة ... و الفردوس ربوة الجنة و أوسطها و أفضلها
" . أخرجه أحمد ( 3 / 260 ) و ابن جرير ( 16 / 31 ) و الترمذي ( 2 / 201 )
و قال : " حديث حسن صحيح " .
2 - عن أبي هريرة أو أبي سعيد الخدري مرفوعا . " إذا سألتم الله فاسألوه
الفردوس ، فإنها أوسط الجنة و أعلى الجنة ، و فوقها عرش الرحمن ، و منه تفجر
أنهار الجنة " . أخرجه ابن جرير بهذا اللفظ ، و قد مضى تخريجه برقم ( 921 ) عن
أبي هريرة وحده نحوه من رواية البخاري و غيره . و برقم ( 922 ) عن عبادة بن
الصامت مرفوعا نحوه .